اختتام جلسات مؤتمر كلية الآداب الموسوم (العلوم الانسانية بين مشكلات الواقع ومتطلبات عالم المعرفة)
كلية الآداب في الجامعة العراقية تختتم عقد المؤتمر السنوي لكلية الآداب الموسوم (العلوم الانسانية بين مشكلات الواقع ومتطلبات عالم المعرفة) للمدة من 25-26 /11/2020 ، وذلك على مدى يومين ، وقد نوقش فيه أربعة وثمانون (84) بحثاً، وشارك في فعاليات المؤتمر أكثر من تسعين (90) باحث وباحثة مثلت جميع جامعات بلدنا الحبيب العراق وقد ناقش المؤتمر(العلوم الانسانية بين مشكلات الواقع ومتطلبات عالم المعرفة) من خلال ستة محاور هي:
المحور الأول : العربية وآدابها بين أصالة التراث وعالم الحداثة.
المحور الثاني: توظيف الدراسات القرآنية في معالجة مشكلات الواقع.
المحور الثالث : دور التاريخ في تحقيق الوحدة الوطنية.
المحور الرابع : اللغة الانكليزية هدف منشود وتحديات مستمرة : من منظور تداخل الثقافات .
المحور الخامس :التطبيقات الجغرافية المعاصرة للموارد البيئية وسبل تحقيق التنمية المستدامة.
المحور السادس : الترجمة وسيلة للتواصل الحضاري وفاعليتها في سوق العمل.
وفي ضوء ما ورد في البحوث من توصيات ومقترحات ، فقد خرجت لجنة التوصيات بالآتي:
1- تعزيز التعاون مع المؤسسات العلمية العربية والعالمية الرصينة عن طريق رسم استراتيجيات معرفية في العلوم الإنسانية والاجتماعية، ودعوة الباحثين للاهتمام بالظواهر المتجددة في البيئة العربية من أجل صناعة معرفية خاصة ومنفتحة.
2- تحقيق التوافق الدائم بين تطور التقنيات العالمية والبرامج الدراسية؛ لتحقيق منتج متكامل يضمن استمرارية الانطلاق وتحقيق العالمية.
3- التأكيد على الدراسات اللغوية والأدبية الحديثة والمعاصرة، من دون غض الطرف عن الدراسات القديمة.
4- تحقق أحكام القرآن الكريم – حين تطبيقها بعد فهمها على النحو الصحيح في سائر مجالات الحياة – نظاماً ٱجتماعياً، وٱقتصادياً رفيعاً ومرموقاً، وتضمن أمنه الخارجي والداخلي؛ إذ ترسي حزمة من الإرشادات الرصينة والحلول الناجعة للمشكلات التي تعترض طريق الإنسانية، وهي ملائمة تماماً للواقع المعاش .
5- لإفادة من التوجيهات والآراء التربوية والتعليمية التي أدلى بها علماء الأمة في بناء الصرح العلمي لمجتمعاتنا المعاصرة، والمحافظة على هويتنا العربية والإسلامية .
6- لا يخفى ما لمادة التاريخ من دور في تعزيز الوحدة الوطنية والانصهار في بودقة الوطن الواحد من خلال التركيز على الأحداث التاريخية الوطنية التي صنع مجرياتها التاريخية أبناء الشعب العراقي .
7- التأكيد على دور التاريخ في تعزيز قيم المواطنة وروح الانتماء للوطن الواحد والعمل من أجل رفعته وتقدمه.
8- استلهام المواقف التاريخية الوطنية الفاصلة لتعزيز حس الإنتماء للوطن والعمل على ديمومته.
9- ضرورة اسهام البحوث والخبرات الجغرافية في خطط التنمية ، وتطبيقاتها العملية على ارض الواقع.
10- مساهمة البحوث والدراسات الجغراقية في تقييم الأثر البيئي عند تنفيذ أي مشروع اقتصادي في البلد.
11- لاتجاه نحو الدراسات الجغرافية الحديثة واستخدام التقنيات العلمية المعاصرة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وضرورة توجه الجغرافيين نحو الدراسات الجغرافية التطبيقية ذات العلاقة ببرامج التنمية الشاملة .
12- لتأكيد حول اهمية الدراسات الميدانية في دراسة الظواهر الجغرافية وضرورة الشراكة مع الاقسام العلمية في الجامعات العراقية والجامعات الأجنبية .
13- التأكيد على أهمية علاقة اللغة الإنكليزية بالتنوع الثقافي والتاثير المتبادل لثقافات الشعوب وتشجيع البحوث في هذا المحور.
14- توسيع محاور المؤتمر لتشمل المزيد من الدراسات في مجال اللسانيات المحضة كتحليل الخطاب discourse analysis والتداولية pragmatics وعلم الدلالة semantics وسائر فروع اللسانيات الأخرى.
15- استضافة شخصيات أكاديمية من الجامعات العالمية لها علاقة وطيدة بالتخصصات المطروحة في المؤتمر ولها اسهمات وانجازات مرموقة ومتقدمة في تخصصاتهم سواء أكان ذلك باستقدامهم شخصياً أم عن طريق المؤتمرات الفيديوية virtual participation .
