قسم الجغرافية في كلية الآداب ينهي فعاليات المؤتمر السنوي

أنهى قسم الجغرافيه في كلية الآداب الجامعة العراقية فعاليات المؤتمر السنوي في قسم الجغرافية بكلية الاداب والذي كان عنوان محوره (التطبيقات الجغرافية المعاصرة للموارد البيئية وسبل تحقيق التنمية المستدامة).
حيث تألف من ثلاث جلسات علمية بدأت الجلسة الاولى في يوم الاربعاء الموافق ٢٥ /١١ الساعة ١١:٣٠ صباحاً واستمرت لغاية الساعة ٢:٠٠ ظهراً والتي ترأسها الاستاذ الدكتور علي مهدي جواد ، حيث القى الاساتذة المشاركين فيها بحوثهم وبلغ عددها في الجلسة الاولى ١١ بحث . بينما بدأت الجلسة الثانية المسائية الساعة ٤:٠٠ عصراً واستمرت لغاية الساعة ال ٦:٠٠ مساءً والتي ترأسها الاستاذ المساعد الدكتور علي ياسين عبدالله ، حيث شارك في الجلسة ١٣ باحثاً . اما الجلسة الثالثة فبدأت يوم الخميس الموافق ٢٦ / ١١ حيث بدأت الساعة ٩:٣٠ صباحاً وانتهت الساعة ١١:٣٠ صباحاً والتي ترأسها الاستاذ المساعد الدكتور براء كامل عبدالرزاق رئيس القسم ، شارك فيها اساتذة القسم في بحوثهم فضلاً عن بعض الباحثين الذين تعذر حضورهم في الجلسات السابقة .
وقد ادار جلسات المؤتمر الالكترونية الاستاذ الدكتورة رقية احمد محمد امين (مقررة المؤتمر) .
وقد شهدت جلسات المؤتمر تنوع في البحوث بين الاختصاصات الطبيعية والبشرية ، درست اغلبها مشاكل واقعية في العراق مع سبل حلها وتنمية بعضها . علماً ان اغلب البحوث كانت تحتوي على عرض تقديمي الكتروني والذي كان له الدور الكبير في تفاعل الحاضرين ومشاركتهم الفاعلة في النقاشات وقد شهد المؤتمر مشاركة واسعة من اغلب الجامعات العراقية .
واختتمت اعمال المؤتمر ببعض التوصيات الخاصة بمحور الجغرافية وتم رفعها الى الجهة المسؤولة عن المؤتمر وقد تضمن المؤتمر ضرورة اسهام البحوث والخبرات الجغرافية في خطط التنمية ، وتطبيقاتها العملية على ارض الواقع ومساهمة البحوث والدراسات الجغراقية في تقييم الأثر البيئي عند تنفيذ أي مشروع اقتصادي في البلد
والاتجاه نحو الدراسات الجغرافية الحديثة واستخدام التقنيات العلمية المعاصرة من أجل تحقيق التنمية المستدامة وضرورة توجه الجغرافيين نحو الدراسات الجغرافية التطبيقية ذات العلاقة ببرامج التنمية الشاملة
والتأكيد حول اهمية الدراسات الميدانية في دراسة الظواهر الجغرافية وضرورة الشراكة مع الاقسام العلمية في الجامعات العراقية والجامعات الأجنبية و تفعيل دور الجامعات الإقليمية في نشر ثقافة الوعي البيئي من خلال انفتاح مراكز الجامعة المختلفة والمتخصصة علي المجتمع المحيط والتاكيد على أهمية استمرار عقد اللقاءات والمؤتمرات والندوات والدراسات الجغرافية وتكوين فرق عمل بالشراكة مع مؤسسات المجتمع المدني .