الدكتور محمد حسون نهاي يشارك في حضور فعاليات ندوة دولية في بيت الحكمة العراقي

IMG-20210614-WA0005

شارك الأستاذ المساعد الدكتور محمد حسون نهاي التدريسي في قسم اللغة العربية / كلية الآداب الجامعة العراقية في حضور فعاليات الندوة العلمية الموسومة: (تجليات اللغة والمصطلح في خطاب النص الصوفي والعرفاني العالمي)

التي أقامها قسما الدراسات اللغوية والترجمية وقسم الدراسات الفلسفية في بيت الحكمة العراقي بتاريخ 26-27/5/2021 .

وتهدف الندوة العلمية الدولية إلى الخطاب الصوفي وسيمائياته واشاراته في النص الادبي و الخيال اللاشعوري عند المتصّوف والعارف وتفكك اللغة في الخطاب و مصطلحات التجربة الصوفية وآليات توظيفها في النص الصوفي و مصادر المصطلح الصوفي والعرفاني الاسلامي والعالمي و الدلالات الثقافية في البني اللغوية للمتصوفة والعارفين والطريق والارتحال والممارسة الوجدانية والمذهب والمقامات والأحوال ودورها في صناعة المعاجم والقواميس الصوفية والعرفانية و المعاني الفلسفية ودورها في انتاج النص الصوفي والعرفاني و فلسفة الذوق والقلب والوجدان والحدس والتأويل في فهم لغة الخطاب الصوفي والعرفاني و تعدد المعاني الصوفية وإشكاليات صناعة المصطلح الصوفي والعرفاني و الفكر التأويلي وانتاج الدلالات في النصوص الصوفية .

وتضمنت الندوة بيان وظيفة اللغة عند اهل التصوف و العرفان، لأن وظيفتها لديهم تمتلك تصورا خاصا يختلف عن ما هو عليه في السياقات المعرفية المختلفة. فاللغة في اللسانيات وسيلة للتواصل لكنها في سياق النص الصوفي واالعرفاني نتاج لمعاناة وتجربة روحية تلتصق بتجاربه الحسية أو الباطنية الأخرى التي یعانيها إذ يتجاوز بهاالقضايا التقليدية التي یقف عندها اهل النحو والبلاغة, وما دامت اللغة الوعاء الذي تتحرك داخله هذه المعاناة والتجربة فهي تخضع بالضرورة للتأمل والبحث عن الأسرار التي تختبئ وراء هذه الحروف المشحونة بمعان لها قدرة تعبيرية فائقة لا یمكن الاستغناء عنها أبدا.

إن لغة المتصوف في علاقتها مع الاخر وحركة الوجود الإنساني الاجتماعي تعاني من غياب تام بكل اشتمالاتها المادية، بينما يبقى الشحن الوجداني العاطفي بحضوره اللا شعوري ليرتبط بإمعان ورغبة بالتسامي وطلب الوصول أكثر فاكثر إلى الذات الإلهية .

925 المشاهدات