كلية الإدارة والاقتصاد تنظم ندوة علمية عن إشاعات الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية على الموظف

510571646_1126638912816998_6098497245913514050_n
كلية الإدارة والاقتصاد تنظم ندوة علمية عن إشاعات الذكاء الاصطناعي وتأثيراته السلبية على الموظف
برعاية السيد عميد كلية الإدارة والاقتصاد في الجامعة العراقية الأستاذ المساعد الدكتور حميد علي أحمد المحترم، نظمت وحدة الإعلام والاتصال الحكومي في الكلية ندوة علمية بعنوان ( إشاعات الذكاء الاصطناعي على الموظف والحد من التأثيرات السلبية منه) ، وذلك يوم الاثنين الموافق ٢٣ حزيران ٢٠٢٥، في قاعة المجلس التابعة لمبنى عمادة الكلية.
هدفت الندوة إلى تسليط الضوء على المفاهيم المغلوطة والشائعات التي تحيط بتقنيات الذكاء الاصطناعي وتأثيرها على بيئة العمل، مع تقديم رؤية علمية متوازنة حول كيفية التكيّف مع هذه التقنيات والحد من الآثار السلبية المتوقعة على الموظفين، لاسيما في المؤسسات التعليمية والإدارية.
قدم الندوة وأدارها كل من :
م.م عباس قاسم محمد
م.م قصي عبد الله خلف.
في بداية الندوة قال م.م عباس قاسم محمد خلال حديثه أن الذكاء الاصطناعي يجب أن يُنظر إليه كأداة داعمة للموظف وليست بديلة عنه، وأن استيعاب المفاهيم التقنية الصحيحة يساهم في تهدئة المخاوف وتجنب الإشاعات، مضيفاً أن كثيراً من الإشاعات المنتشرة تهدف إلى إثارة القلق لدى العاملين دون الاستناد إلى حقائق علمية، وهذا يستدعي من المؤسسات أن تعزز من وعي موظفيها وتعتمد سياسة تواصل واضحة فيما يتعلق بالتطورات التقنية.
فيما أوضح م.م قصي عبد الله خلف أن مستقبل العمل يتطلب تطوير المهارات الرقمية والفكر التحليلي للموظف كي يستطيع التكيف مع التحولات المتسارعة في بيئة العمل الحديثة، مشيراً إلى أن الذكاء الاصطناعي لا يلغي دور الإنسان، بل يعيد تشكيله ضمن أطر أكثر ابتكاراً، وعلى الموظف أن يتبنى مبدأ التعلم المستمر ويبتعد عن النظرة السلبية للتكنولوجيا، كما شدد على أهمية أن تُصاحب هذه التحولات تشريعات تنظيمية تحمي حقوق العاملين وتضمن عدالة الفرص.
وحضر الندوة عدد من أساتذة الكلية ومنتسبيها، وتخللتها مداخلات وملاحظات من الحضور حول محاور الموضوع.

 

541 المشاهدات