برعاية رئاسة مجلس الوزراء وإشراف عمادة كلية التربية: انطلاق مشروع ‘الذهب الأخضر’ لتمكين الشباب بريادة الأعمال البيئية

1d8ccbbc-d5b9-4dea-baf8-5dc9cfb141c0

برعاية كريمة من دولة رئيس مجلس الوزراء، المهندس محمد شياع السوداني، وضمن المبادرة الوطنية لتنمية الشباب، أطلق فريق “الذهب الأخضر” مشروعه التدريبي الريادي “أصدقاء الكوكب”، والذي يهدف إلى تمكين الشباب العراقي بمهارات الريادة الخضراء والحلول البيئية المستدامة.

جاء انطلاق المشروع في يوم الاثنين الخامس من أيار على أديم قاعة القدس في كلية التربية بالجامعة العراقية، وبإشراف مباشر من السيد عميد كلية التربية، الأستاذ المساعد الدكتور إدريس ابراهيم صالح الجحيشي، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للشباب، ووزارة الشباب والرياضة، ومكتب رئيس الوزراء لشؤون منظمات المجتمع المدني.

حيث يعد مشروع “الذهب الأخضر” واحدًا من المشاريع الفائزة في المسابقة الوطنية للمجلس الأعلى للشباب، لما يقدمه من رؤية مبتكرة في تعزيز دور الشباب في مواجهة التحديات البيئية وتقديم الحلول المستدامة من خلال مشاريع ريادية قابلة للتنفيذ.

وشهد حفل الافتتاح حضور عدد من الأكاديميين والناشطين البيئيين، حيث ألقى الأستاذ المساعد الدكتور محمد ياسين خضير، التدريسي في قسم علوم الحياة – كلية التربية – الجامعة العراقية، كلمة حول أهمية التصدي لمخاطر المبيدات على الصحة والبيئة، مسلطًا الضوء على تجاربه كباحث ومطور بيئي ومستشار في عدد من المنظمات الدولية.

عقب ذلك، قدمت المهندسة مروة رائد طه النعيمي، عرضًا مفصلًا لبرنامج التدريب الخاص بالمشروع. والنعيمي تُعد من الشخصيات البارزة في مجال ريادة الأعمال البيئية، وتشغل مناصب عديدة منها: سفيرة الاستدامة في مركز بغداد للطاقة المتجددة، النائب العملي لقطاع البيئة في الاتحاد العربي للمرأة المتخصصة، ومؤسسة فريق ومشروع “الذهب الأخضر”. كما تمثل العراق في محافل دولية في برلين، وأمريكا، وأمستردام، وهي مدربة معتمدة ضمن برنامج رئاسة الوزراء لتأهيل وتمكين الموظفين الجدد.

ويهدف البرنامج التدريبي إلى إعداد جيل جديد من الشباب القادرين على إطلاق مشاريع ريادية صديقة للبيئة، من خلال تزويدهم بالمعرفة، والمهارات، والدعم المؤسسي اللازم، بما يواكب التحولات البيئية العالمية ويسهم في بناء اقتصاد أخضر مستدام.

كما يُعَدُّ المشروع خطوة رائدة ضمن جهود الدولة لتعزيز دور الشباب في التنمية البيئية والمجتمعية، ويُتوقع أن يشكّل منصة انطلاق لمبادرات مشابهة في مختلف محافظات العراق.
وفي الختام قدم القائمون على هذا البرنامج التدريبي الشكر الجزيل لكلية التربية متمثلة بعمادتها على احتضانهم لهذا المبادرة الوطنية.

230 المشاهدات