كلية العلوم الإسلامية تناقش أطروحة دكتوراه حول مصطلح “لم أكتب عنه” في كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم
ناقشت كلية العلوم الإسلامية في الجامعة العراقية أطروحة الدكتوراه الموسومة “لم أكتب عنه للرازيين في كتاب الجرح والتعديل لابن أبي حاتم: دراسة نقدية”، والتي قدمتها الطالبة زينب علي كاظم تحت إشراف الأستاذ المساعد الدكتور ماجد حميد عبد.
هدفت الأطروحة إلى تحليل وتفسير مفهوم “لم أكتب عنه” الذي استخدمه الرازيان في كتابهما الشهير “الجرح والتعديل”، حيث تناولت الأطروحة دلالات هذا المصطلح، ومدى تأثيره على مصداقية الرواة في السند الحديثي. كما سلطت الدراسة الضوء على أسباب ترك الكتابة عن بعض الرواة، وأثر ذلك في تصنيف الحديث وصحة نقله.
وتضمنت الأطروحة خمسة محاور رئيسية، شملت التعريف بالرازيين ومكانتهما في علم الحديث، ودراسة منهجهما في كتاب الجرح والتعديل، وتحليل مصطلح “لم أكتب عنه”، ومناقشة الفروقات بين مفهومي الكتابة والرواية، بالإضافة إلى عرض أسباب عدم كتابة الحديث عن بعض الرواة وفق المعايير النقدية المتبعة.
حضر المناقشة السيد عميد الكلية الأستاذ الدكتور كاظم خليفة حمادي، الذي أشاد بأهمية الموضوع ودقته في استقصاء معاني المصطلحات النقدية، كما حضرها عدد من أساتذة الكلية وطلبة الدراسات العليا.
تألفت لجنة المناقشة من:
- الأستاذ الدكتور قاسم محمد أحمد (رئيسًا).
- الأستاذ الدكتور محمد خلف عبد (عضوًا).
- الأستاذ المساعد الدكتور وليد حسن مصطفى (عضوًا).
- الأستاذ المساعد الدكتور سعد محمود عجاج (عضوًا).
- الأستاذ المساعد الدكتور أنس محمود خلف (عضوًا).
- الأستاذ المساعد الدكتور ماجد حميد عبد (عضوًا ومشرفًا).
وأكدت الأطروحة على أهمية دراسة المصطلحات المستخدمة في كتب الجرح والتعديل، لما لها من تأثير مباشر على فهم الأحاديث النبوية وتصنيفها، مشيرة إلى أن الكتابة عن الراوي ليست مجرد توثيق، بل تعكس أبعادًا علمية ونقدية دقيقة.
