كلية العلوم الإسلامية تنظم دورة علمية متقدمة حول البرمجيات الحاسوبية لخدمة القرآن الكريم

 

نظم قسم التفسير في كلية العلوم الإسلامية وبالتعاون مع وحدة التعليم المستمر، يوم الأحد الموافق 17 تشرين الثاني 2024، حلقة علمية بعنوان “دورة البرمجيات حول القرآن الكريم”، استهدفت طلبة الدراسات العليا والدراسات الأولية، بمشاركة نخبة من أساتذة القسم وعدد من الباحثين.

شارك في تقديم الدورة كل من:

  • الأستاذ الدكتور وسام حمود عبد، الذي قدّم شرحًا معمقًا حول البرمجيات الحاسوبية ودورها في علوم التفسير.
  • الأستاذ المساعد الدكتور رعد أحمد هادي، الذي تناول المحاور التقنية والتطبيقية في البرمجيات المخصصة لخدمة القرآن الكريم.
  • الدكتور محمد عبد العزيز، الذي استعرض كيفية توظيف البرمجيات في الدراسات القرآنية لتعزيز البحث العلمي.
  • المدرس المساعد شيماء عبد الغني إسماعيل، التي شرحت أبرز التطبيقات الحاسوبية مثل مشروع نقاية وبرنامج المكتبة الشاملة.

 

تمحورت الدورة حول محورين رئيسيين. في المحور النظري، تم تقديم مقدمة شاملة عن البرمجيات الحاسوبية التي تخدم علوم القرآن الكريم، مع تسليط الضوء على دور هذه البرمجيات في دعم الدراسات القرآنية بشكل خاص، والعلوم الشرعية بشكل عام. وجرى مناقشة أبرز الأدوات التقنية المستخدمة في هذا المجال، وأثرها في تسهيل البحث والدرس القرآني.

أما في المحور التطبيقي، فقد تم استعراض عدد من التطبيقات العملية الموجهة لخدمة القرآن الكريم، مثل مشروع نقاية الذي يهتم بعلوم التفسير، وغريب القرآن الكريم، ومعانيه، بالإضافة إلى دوره في دعم الحافظين والمجازين بالقراءات القرآنية. كما تم عرض برنامج المكتبة الشاملة، الذي يُعنى بالقرآن الكريم، والتفسير، والعلوم الشرعية الإسلامية، ويعد من الأدوات الأساسية في الأبحاث العلمية.

 

هدفت الدورة إلى تعريف الطلبة والباحثين بأهمية البرمجيات الحاسوبية في خدمة الدراسات القرآنية والشرعية، وكيفية استخدامها لتعزيز كفاءة البحث العلمي وتسهيل الوصول إلى المصادر العلمية.

وفي ختام الدورة، أشاد السيد عميد كلية العلوم الإسلامية، الأستاذ الدكتور كاظم خليفة حمادي، بأهمية إقامة مثل هذه الفعاليات العلمية التي تسهم في تعزيز المهارات التقنية لدى الطلبة والباحثين، وتشجع على دمج التكنولوجيا في الدراسات القرآنية. كما أثنى على جهود قسم التفسير في تنظيم هذه الدورة واهتمامه بتطوير أدوات البحث العلمي بما يتناسب مع متطلبات العصر.

وحظيت الدورة بإشادة واسعة من الحضور الذين أكدوا على دورها في تمكينهم من استخدام أدوات حديثة تدعم دراساتهم الأكاديمية والبحثية.

 

 

442 المشاهدات