عميد كلية العلوم الإسلامية يتفقد احتياجات الطلبة الوافدين ضمن مبادرة أدرس في العراق

إلتزامًا بتوجيهات وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نعيم العبودي المحترم، وبروح تسودها الألفة والحنان وبشعور أبوي تجاه ابنائه الطلبـــة، إلتقى الســـيد عميد #كلية_العلوم_الإســــلامية في الجامعة العراقية الأستاذ الدكتور (كاظم خليفة حمادي) أحد الطلبة الوافدين ،المقبولين ضمن مبادرة (أدرس في العـــراق) في ســــياق متابعة إحتــياجاته والاطلاع على إنطبــــاعه بعد أنهاء إمتـــحانات الكورس الأول والإستعداد لمغادرته البلاد ،متوجهًا إلى باكســـتان.
واستقبل السيد العميد في مكتـــبه الطالب مـــحمد أعظم شـــــبير أحمد ، وقال إن الكلية تحرص على توفير مناخات دراســية للطلبة الوافدين ضمن مبادرة (أدرس في العراق) ،التي أطلقــــــت برعاية كريــــمة من قبــــل معـالي وزيــــر التــعليم العالـــي،لاستــــقطاب الطلبــــة الدولييــــن للدراســـة في الجامعات الوطنيـــة، في إطـــار خلق عالـــم أكثــــر انفتــــاحًا وشـــــمولية وترابطًا.
وأضاف إن المبادرة وفرت فرصاً للتنوع الثقافي والتواصل العلمي الفعال ،الذي انعكس بشكل ملحوظ على إثراء الناتج المعرفي وفق متطلبات الجودة ،كما أسهمت في استعادة العراق لمكانته العلمية والوصول به إلى مصاف الدول المتقدمة.وأختتم الســــيد العميد اللقاء، بتقديم هدية الكلية للطالب شبير أحمد ، ،معرباً عن تمنياته له بسلامة الوصول إلى بلده باكستان ،والعودة إلى العراق لاتمام مسيرة العلم والتعلم.
من جانبه، قال شبير أحمد (ســـــررتُ بقبــــولي في كليـــة العلــوم الإسلامية المعطاء ،ووجدت أنها كلية متطورة وتــــضم أســــــاتذة متخصصيـــــــن واكــفاء)، وأضــــاف (لم تــــواجهني مشكلة خلال دراستي ،وسأنقل بأمانة لاصدقائي في باكستان إنطباعاتي ،لحثهم على الدراسة في العراق ،وتحديدًا في كلية العلوم الإسلامية التي قدمت للطلبة الوافدين الرعاية والاهتمام دون الإحساس بشعور الغربة.