أثر الكاشف عن حقائق السنن للطيبي

نوقشت في كلية الآداب الجامعة العراقية قسم اللغة العربية أطروحة دكتوراه بعنوان أثر الكاشف عن حقائق السنن للطيبي (ت ٧٤٣ هـ)،في لمعات التنقيح في شرح المشكاة للدهلوي (ت١٠٥٢هـ)((دراسة نحوية)).
وهدفت الأطروحة التي قدمها الطالب إياد حمزة حسين العكيدي إلى تأثير أحد أعلام من أعلام النحو والتفسير في عالم ثان ، لايقل شأنا عنه، الأول: هو الإمام الطيبي، صاحب كتاب (الكاشف )، وأثرة في الثاني صاحب شرح
(اللمعات) للشيخ الدهلوي ، وبيان اللؤلؤ المكنون المتخفي بين صفاحات الكتابين ، واستخراج الدرر اللغوية من السطور وأظهارها إلى العلن و اظهار القيمة النحوية للحديث النبوي الشريف رغم ندرة الاسشهاد به، وبيان أن دراسة لغة الحديث النبوي الشريف تعود بالمنفعة والفائدة؛ على فهم معنى الحديث الشريف للإنسان المسلم أولًا، والمتخصص ثانيا، وهذا لايتم دون معرفة المعاني النحوية وتراكيبها ؛ لذلك توجب على صاحب الحديث أن يعرف الإعراب ويتقنة ؛ لئلا يلحن وليورد الحديث على الصحة.
وتضمنت الإطروحة ثلاثة فصول الفصل الأول: خصصته لدراسة لمنهج النّحوي للطيبي في ( الكاشف )، وأثره في ( لمعات التنقيح)، والفصل الثاني: ضم موقف الطيبي من أصول النحو في ( الكاشف)، وأثره في لمعات التنقيح،
وفي الفصل الثالث تناولث: المباحث النحوية عند الطيبي في (الكاشف)،وأثرها في (اللمعات)