كليتا العلوم الإسلامية والآداب تقيمان ورشة عن مناهضة العنف ضد المرأة وإزالة الآثار الناتجة عن الظاهرة
شاركت التدريسية في قسم العقيدة بكلية العلوم الإسلامية الأستاذ المساعد الدكتور رنا عبد الحميد الجبوري في ورشة عمل اقامتها كلية الآداب في الجامعة العراقية الموسومة ” مناهضة العنف ضد المرأة”.
هدفت الورشة التي عقدت بالتعاون مع وحدة تمكين المرأة في كلية الآداب وقدمها كل من الأستاذ المساعد الدكتور هدى فاضل حسين والاستاذ المساعد الدكتور رنا عبد الحميد والدكتورة انتصار مصطفى والمقدم عمر افكار من الشرطة المجتمعية إلى بيان سبل القضاء على كافة أشكال التمييز والعنف ضد المرأة داخل المجتمع وإزالة الآثار المترتبة عليه سواء كانت إقتصادية أو اجتماعية أو نفسية.
تضمنت الورشة ،التعريف بالعنف وبيانه من وجهة نظر الإسلام ومضاره من الناحية النفسية وسبل معالجة العنف من خلال نشاطات منظمات المجتمع المدني،فضلاً عن دور الشرطة المجتمعية في مواجهة ظاهرة العنف بالمجتمع.
وأوصت الورشة بضمان بيئة تشريعية ناجعة قابلة للتنفيذ من خلال تعاون اللجان ذات العلاقة مع لجنة المرأة والاسرة والطفولة وضمان اجراءات تنفيذية مواكبة لتنفيذ البرنامج الحكومي لغرض دعم مشاركة المرأة في صنع القرار والحد من مظاهر العنف التي تواجهها على كافة الاصعدة ودعم القضاء وتفعيل دوره اكثر بما يضمن مناهضة العنف وضمان حماية المرأة و اتخاذ اجراءات وسياسات حكومية للحد من ارتفاع معدلات الطلاق
وكان السيد عميد كلية العلوم الإسلامية في الجامعة العراقية الأستاذ الدكتور محمد شاكر الكبيسي ،قد كرم قبل أيام الملاكات النسوية في الكلية احتفاءً بيومهن العالمي .
وهنأ السيد العميد بحضور معاونيه للشؤون الإدارية والمالية الأستاذ المساعد الدكتور معتز قاسم المعاضيدي ومعاون الشؤون العلمية الأستاذ المساعد الدكتور عبد الخالق ناجي ومعاون شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور كاظم خليفة حمادي الحلبوسي خلال احتفالية نظمتها وحدة تمكين المرأة في الكلية بإدارة م.م فاتن عبد الجبار ، (الملاكات النسوية بيومهن العالمي ،كما ثمن دورهن الريادي وإنجازتهن المتواصلة خدمة للمسيرة التعليمية).
وأضاف أن (الكلية دأبت منذ سنوات على إقامة مثل هكذا احتفالات ،تذكيراً بدور المرأة التي تشارك الرجال في تربية وتنشئة الأجيال ،ولا يقتصر دورها عند هذه الحدود فقط ،بل تجاوزت مشاركاتها وأسهاماتها وابداعتها في مجالات شتى). وأشار السيد العميد إلى أن (الاحتفال بالمرأة هو تعظيم لإنجازاتها التي تقدمها ، ومستمرة في تقديمها على مختلف الأصعدة)، مؤكداً أنها (الأم والأخت والزوجة والزميلة والمربية والمعلمة الفاضلة والعاملة ،تقدم عطائها دون أن توهن منها العزيمة، ومهما وصفناها يبقى الكلام قاصراً عما تؤديه من إنجازات في سبيل نهضة المجتمع ورقيه).
