أمراض حب الظهور : سلوان موميكا أنموذجا
*أمراض حب الظهور : سلوان مومي
د. بشار قدوري
مع أول أيام العيد الأعظم الذي يقدسة مليارين مسلم في العالم كان هناك حدث هز مشاعر البشرية والعراقيين كان نصيب منها ثوره غضب عارمه جابت كل أنحاء العراق وكانت هناك عدم سيطرة لتلك الموجات البشرية ممادفع الاقتحام مقتربات السفارة السويدية في بغداد.
هناك حالات مشابهة لحرق القرآن الكريم لكن هذه الحالة قد حدثت من قبل شخص مريض نفسيا وغير مستقر بين أهل بيته ومتبرى منه من خلال ابيه لأسباب جنائية حسب ما نشر عنه من مقربين وأهل منطقته في سهل نينوى.
سلوان موميكا لاجئ عراقي عمره ٣٧ سنه ينشط في كل فعل ورده فعل يجلس بين المتردية والنطيحة والموقوذ ويقفز ويتسلق مع كل جهة أو حزب ويتملق للإعلام لأجل الظهور الاعلامي.
من الناحية النفسية انه مريض بالنرجسية وشعوربالنقص لذلك يتصرف وفق سد النقص الذي فيه اما النرجسية فإنه يتخيل الظهور بالقيادة والإصلاح ويستغل كل درج لأجل تزعم الحدث ، فتجده يوم ثائرا متزعم لحقوق المسيحيين في الحمدانية ويستغل الوضع المربك ليظهر ببيان أمام الإعلام ويدعي انتمائه للاحزاب ، أما اليوم كان حرق القرآن الكريم بحدث اكبر بعد أن هرب للسويد كان سابقا منادي بحب العراق حيث تجد قمه الازدواجية في هذا الشخص.
وان حرق القرآن صرح بأكثر من مناسبه انه ينتمي إلى السويد ويعظم دولتهم واستقبالهم ورعايتهم وبهذا يداعب راسموس وحزبه المتطرف وكذلك الاحزاب السويدية المتطرفة لكي يكون له موطئ قدم في السويد بعد أن كان ثعلبا في العراق ويحسب تملقه وشحاذته من الاعانات المنظمات الإغاثة ورفعه من لاجئ إلى مواطن .
سلوان موميكا نموذج جديد قديم الظاهرة اجتماعية فريدة من نوعها لكن هي موجوده حيث في كل زمن هناك شخص يظر على الساحة.
لأجل الذكر وحب الظهور وان يذكر اسمه أمام الإعلام وتكتب عنه الصحف المجلات ومواقع التواصل الاجتماعي ، في هذا الزمن مع السوشيل ميديا جاز للسفيه ان يكون قدوه وصاحب فكر حيث الاثير الناقل الملايين البشر والتفكير الجمعي للعقل أمام شاشة 7 انج أمام كل ساعة تشاهده في جيبك.
ان حادثة سلوان موميكا لها في التاريخ حالات مشابه ومنها
روى ابن الجوزي حادثة وقعت أثناء الحج في زمانه؛ إذ بينما الحجاج يطوفون بالكعبة ويغرفون الماء من بئر زمزم قام أعرابي فرفع ثوبه، ثم بال في البئر والناس يشربون ، فما كان من الحجاج إلا أن انهالوا عليه بالضرب حتى كاد يموت بين ايدهم ، وخلّصه الحرس منهم، وجاؤوا به إلى أمير مكة انذاك ، فقال له: قبّحك الله، لِمَ فعلت هذا؟.
قال الأعرابي: حتى يعرفني الناس، يقولون: هذا فلان الذي بال في بئر زمزم.
والآن سلوان بال في بئر زمزم ليقال له سلوان الذي خرق القرآن وجمع الناس واعد العده لاحراقه فبين ان يكون تافه ومحتقر في خيم اللجوء إلى متصدر للمشهد العالمي في معادلات الإسلام.
حيث انهالت عليه الصحافة والإعلام لأجل تحقيق لقاء معه وأصبح ينظّر للعالم عن سبب حرق القرآن والغلو في دين الإسلام والمسلمين.
في نهايته الكلام ادعو السلطات العراقية لاستقدام المدعو سلوان موميكا وكذلك نطلب اسقاط عنه الجنسية العراقية ورفع دعوى قضائية دولية ضد السويد لأجل منع تصريح هكذا أفعال تزدرء من الاديان والمقدسات السماوية وان فعل الازدراء محاسب عليه بالقانون الدولي وهو عكس حرية الرأي الشخصية فنحن لانمنع بالقوه اي فعل للسفهاء لكن ندين فعل الحرق والفرق بين الأقوال والأفعال مختلف ونشد على أيدي كل الذين شاركوا الاحتجاج السلمي وفق القانون دون حرق أو تدمير لأجل ذلك نعكس أخلاق المسلمين وديننا الكريم.
واسأل الله العظيم ان ينصر دينه الحنيف ويرفع قرانه الشريف في صدورنا وان يحفظ بلادنا من كل سوء.