أطروحة دكتوراه في آداب العراقية تناقش الاتجاه الحداثي وموقفه من القصص القرآني

ناقشت كلية الآداب في الجامعة العراقية قسم علوم القرآن أطروحة دكتوراه عن الاتجاه الحداثي وموقفه من القصص القرآني / دراسة نقدية.
هدفت الاطروحة التي قدمها الطالب مجيد حبيب حسن الى بيان حقيقة الزعم الذي تبناه أعداء الإسلام من أنْ القصص القرآني نوعُ من الأساطير الشعبية والخرافات المكذوبة, وأنّه محض تمثيل سيق لتقريب الأفكار للمستمعين في ذلك العصر , حيث تطرقت الدراسة لبيان حقيقة القصص القرآني وبيان ما امتاز به خصائص جعلته مصدراً ربانياً لمعرفة أحوال الأمم السابقة والأنبياء وأخبارهم مع أقوامهم , كل هذا قص بأسلوب بديع متفرد جمع بين الحقيقة الواقعة والإبداع والتصوير الفني , فضلاً عن أنّ الدراسة جاءت لبيان الاخطاء المنهجية التي وقع فيها أصحاب الاتجاه الحداثي الذين طلعوا على الناس بمنهج وتفسير لكلام الله لا تقره لغة القرآن، ولا يقوم على أصل من الدين .
تضمنت الأطروحة على ثلاثة فصول حيث تضمن الفصل الاول: مفهوم الحداثة, ونشأتها, ومراحل تطورها, ومرتكزاتها وأسسها, وخصائصها, وروادها, والمناهج الحداثية ونشأتها, ومفهوم القراءة الحداثية ومقاصدها و الفصل الثاني: مفهوم القصص, والقصص القرآني, وأغراضه, وخصائصه, ومصادره, والتكرار في القصص القرآني, والقصة بين القرآن والعهد القديم, واتجاهات دراسة القصة والفصل الثالث: موقف الحداثيين من القصص القرآني.